
تواجه أسعار النفط التي وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق في منتصف يوليو/تموز الماضي خطر استمرار الهبوط الحالي في العام 2009 في وقت يقلل الكساد من شهية العالم للطاقة.
ويقول المحلل بمؤسسة سوكدين للسمسرة في لندن نيميت كامار "إننا نتوقع أن تبقى أسعار النفط تحت ضغوط في أوائل العام الحالي بسبب ضعف الطلب واستمرار هبوط النمو الاقتصادي في العالم. أما في الربع الثاني فإننا نتوقع استقرار الأسعار عند مستوى معين إذا التزمت منظمة أوبك بالتخفيضات التي قررتها مؤخرا".
وقد انخفضت أسعار النفط في أواخر الشهر الجاري إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات مع زيادة القلق باحتمال هبوط النمو الاقتصادي في العالم.
وسعت منظمة أوبك التي تضخ 40% من النفط الخام في العالم إلى خفض الإنتاج للمحافظة على استقرار الأسعار. لكن قرارين بالخفض تم اتخاذهما في أكتوبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الحالي لم يستطيعا وقف التدهور حيث وصل سعر برميل الخام الأميركي الخفيف بصورة مؤقتة إلى أقل من 33 دولارا للبرميل.
ويقول المحلل بمؤسسة سوكدين للسمسرة في لندن نيميت كامار "إننا نتوقع أن تبقى أسعار النفط تحت ضغوط في أوائل العام الحالي بسبب ضعف الطلب واستمرار هبوط النمو الاقتصادي في العالم. أما في الربع الثاني فإننا نتوقع استقرار الأسعار عند مستوى معين إذا التزمت منظمة أوبك بالتخفيضات التي قررتها مؤخرا".
وقد انخفضت أسعار النفط في أواخر الشهر الجاري إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات مع زيادة القلق باحتمال هبوط النمو الاقتصادي في العالم.
وسعت منظمة أوبك التي تضخ 40% من النفط الخام في العالم إلى خفض الإنتاج للمحافظة على استقرار الأسعار. لكن قرارين بالخفض تم اتخاذهما في أكتوبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الحالي لم يستطيعا وقف التدهور حيث وصل سعر برميل الخام الأميركي الخفيف بصورة مؤقتة إلى أقل من 33 دولارا للبرميل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire